- أخو سعد المُهَنَّدْاخو سعد
- المساهمات : 3567
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
كر الليالي والليالي كما هي
الأربعاء يونيو 15, 2022 10:10 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- رقيَّةزائر
“ بكر الليالي والليالي كما هيا“
الأربعاء يونيو 15, 2022 1:51 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رائعة القصيدة ، جزاك الله خيرًا أبو عبدالرحمن.
.
ألَمْ يانِ تَرْكِي لا عَلَيَّ و لا لِ
وعزمي على ما يَا فيه إصلاح حالِيا
.
وقد نال مني الشيب وابْيَضَّ مفرقي
وغالت سوادي شهبة في قذاليا
.
وحالت بي الحالات عما عهدتها
بكر الليالي والليالي كما هيا
.
أُصَوِّتُ بالدنيا وليست تجيبني
أحاول أن أبقى وكيف بقائيا
.
وما تبرح الأيام تحذف مدتي
بِعَدِّ حساب لا كَعَدِّ حسابيا
.
لتمحوَ آثاري وتخلق جدتي
وتخلي من ربعي بِكرْهٍ مكانيا
.
كما فعلت قبلي بطسم وجرهم
وآل ثمود بعد عادِ بن عاديا
.
وأبقى صريعا بين أهلي جنازة
ويحوي ذوو الميراث خالصَ ماليا
.
أقول لنفسي حين مالت بصغوها
إلى خطرات قد نتجن أمانيا
.
هبيني من الدنيا ظفرت بكل ما
تمنيت أو أعطيت فوق أمانيا
.
أليس الليالي غاصباتي بمهجتي
كما غصبت قبلي القرون الخواليا
.
و مُسْكِنَتِي لَحْداً لدى حفرة بها
يطول إلى أخرى الليالي ثوائيا
.
كما أسْكَنَتْ ساما وحاما ويافثا
ونوحا ومن أضحى بمكة ثاويا
.
فقد آنست بالموت نفسي لأنني
رأيت المنايا يخترمن حياتيا
.
فيا ليتني من بعد موتي ومبعثي
أكون رفاتا لا علي ولا ليا
.
أخاف الهي ثم أرجو نواله
ولكن خوفي قاهر لرجائيا
.
ولولا رجائي واتكالي على الذي
توحَّد لي بالصنع كهلا و ناشيا
.
لما ساغ لي عذب من الماء بارد
ولا طاب لي عيش ولا زلت باكيا
.
على إثر ما قد كان مني صبابة
ليالي فيها كنت لله عاصيا
.
فإني جدير أن أخاف وأتقي
وان كنت لم أشرك بذي العرش ثانيا
وعزمي على ما يَا فيه إصلاح حالِيا
.
وقد نال مني الشيب وابْيَضَّ مفرقي
وغالت سوادي شهبة في قذاليا
.
وحالت بي الحالات عما عهدتها
بكر الليالي والليالي كما هيا
.
أُصَوِّتُ بالدنيا وليست تجيبني
أحاول أن أبقى وكيف بقائيا
.
وما تبرح الأيام تحذف مدتي
بِعَدِّ حساب لا كَعَدِّ حسابيا
.
لتمحوَ آثاري وتخلق جدتي
وتخلي من ربعي بِكرْهٍ مكانيا
.
كما فعلت قبلي بطسم وجرهم
وآل ثمود بعد عادِ بن عاديا
.
وأبقى صريعا بين أهلي جنازة
ويحوي ذوو الميراث خالصَ ماليا
.
أقول لنفسي حين مالت بصغوها
إلى خطرات قد نتجن أمانيا
.
هبيني من الدنيا ظفرت بكل ما
تمنيت أو أعطيت فوق أمانيا
.
أليس الليالي غاصباتي بمهجتي
كما غصبت قبلي القرون الخواليا
.
و مُسْكِنَتِي لَحْداً لدى حفرة بها
يطول إلى أخرى الليالي ثوائيا
.
كما أسْكَنَتْ ساما وحاما ويافثا
ونوحا ومن أضحى بمكة ثاويا
.
فقد آنست بالموت نفسي لأنني
رأيت المنايا يخترمن حياتيا
.
فيا ليتني من بعد موتي ومبعثي
أكون رفاتا لا علي ولا ليا
.
أخاف الهي ثم أرجو نواله
ولكن خوفي قاهر لرجائيا
.
ولولا رجائي واتكالي على الذي
توحَّد لي بالصنع كهلا و ناشيا
.
لما ساغ لي عذب من الماء بارد
ولا طاب لي عيش ولا زلت باكيا
.
على إثر ما قد كان مني صبابة
ليالي فيها كنت لله عاصيا
.
فإني جدير أن أخاف وأتقي
وان كنت لم أشرك بذي العرش ثانيا
.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى