اذهب الى الأسفل
avatar
رقيَّة
زائر

فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟ Empty فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟

الخميس يوليو 14, 2022 5:22 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
.
فما بال قلوبنا يا عباد الله..!
ما هذه القسوة عند تلاوة كلام الله؟!
ما هذه الاقفال التي على القلوب؟!
.
مواعظ تتلى ، وعِبر تُسمع، وسور تُقرأ .
ولكنها،
تدخل من اليمنى ، وتخرج مع اليسرى.
.
مَن منّا بكى عند قراءة الحاقة!
(ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون )
.
ومَن ارتجف حين سمِع الزلزلة!
(إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها. وقال الإنسان ما لها )
.
ومَن تاب يوم أن قرأ القيامة!
(كلا إذا بلغت التراقي *وقيل من راق *وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق *إلى ربك يومئذ المساق )
.
ماهذا الرّان الذي على القلوب..!
أفقُدّت قلوبنا من حجر .. أفقُدّت قلوبنا من حجر !
أما أنه لو أُنزل هذا القرآن على جبل، لخشع  وتصدّع من خشية الله.
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)
.
ولكن قستِ القلوب ، فهي كالحجارة أو أشدُّ قسوة.
.
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
.
أعادنا الله وإياكم من القسوة والغفلة.
الشيخ سعود الشريم.
.


.
اللهم آمين امين يارب العالمين.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
.
avatar
زائر
زائر

فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟ Empty رد: فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟

الإثنين مايو 15, 2023 1:13 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله 
.
نصلّي ونأكل أموال بعضنا بعضاً
نصلّي ونغش المسلمين
نصلّي ونبيع المحرمات
.

نصلّي ونخفي العيب عند البيع
نصلّي ونخون بعضنا
.

نصلّي ونتساهل في أكل المال الحرام
نصلي ونغتاب بعضنا بعضاً
نصلّي ونكذب
نصلّي ونظلم بعضنا
نصلّي ونتعامل بالربا
نصلّي ونشرب الخمر
نصلّي وتخرج بناتنا وزوجاتنا بلا حجاب
ثم نقول : لا علاقة للصلاة بما نفعله، هذه وحدها
وهذه وحدها ! 

.
والله ..
لو أنك تصلي مئة ركعة في اليوم، ولو أنك صُمت
الدهر كله، ولو أنك اعتمرت ألف عُمرة بحياتك
ولو أنك حججت كل سنة حجة ..
مالم تستقم على أمر الله .
لن تنفعك كل هذه العبادات .
.
لأن العبادات الشعائرية كالصلاة والصوم والحج
والزكاة،
لا تصح، ولا تُقطف ثمارها، إلا إذا صحّت العبادات
التعاملية .
.

قال تعالى:
{ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ}
.
الدين هو : المعاملة ..
الدين هو : الإستقامة .
( أن يجدك حيث أمرك، وأن يفتقدك حيث نهاك)

.
منقول للفائدة والمراجعة…والله المستعان!
.
اللهم أصلح لنا حالنا فى جميع أحوالنا.
اللهم ردنا إليك ردًا جميلا ، واهدنا صراطك المستقيم آمين.
.
avatar
أخو سعد المُهَنَّدْ
اخو سعد
المساهمات : 3567
تاريخ التسجيل : 17/01/2022

فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟ Empty رد: فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟

الإثنين مايو 15, 2023 2:21 pm


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . نسأل الله السلامة . لابد من التوبة النصوح . أنصح بالنظر في سورة فاطر وتأملها فعمر الإنسان كتب وماينتظره سوى الموت .

والدنيا تغر ، والشيطان يغر ، والتهاون في الصغائر يخشى أن يكون من مكر السيئات ، والله يؤخرنا إلى أجل مسمى سواء أكنا محسنين أو كنا ظالمين وهاذا يخشى أن يكون سببا للتمادي في الظلم ، فالله المستعان . ونسأل الله السلامة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
avatar
زائر
زائر

فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟ Empty رد: فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟

الإثنين مايو 15, 2023 4:36 pm
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اللهم آمين ، بارك الله فيك اخي غربة.
.
سيئات جارية!
.
روى ابن سعدٍ في الطبقات، وابنُ أبي شيبة في المُصنَّف، والبيهقيُّ في شعب الإيمان:
إنه كان في بني إسرائيل رجل قد قرأ الكُتب، وإنه طلبَ بقراءته وعلمه الشَّرف في الدنيا، وإنه لبث كذلكَ حتى 
تقدَّم به العمر فبينما هو ذات ليلةٍ نائمٌ في فراشه، متفكر في نفسه، قال: هَبْ هؤلاء الناس لا يعلمون ما ابتدعتُ
أليسَ اللهُ عالماً به؟ وقد اقتربَ أجلي، فلو أني تبتُ! فتابَ، وجعلَ في رقبته سلسلة،
ثم أوثقها إلى ساريةٍ من سواري المسجد ثم قال:
لا أبرحُ حتى يرى الله مني توبةً أو أموتُ في مكاني هذا؟
 .
فأوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائهم بشأنه:
إنكَ لو كنتَ أصبتَ ذنباً فيما بيني وبينك تبتُ عليكَ بالغاً ما بلغَ
ولكن كيف بمن أضللتَ، فأدخلتهم في جهنم، فإني لا أتوبُ عليكَ؟!

هذه القصة لا تُضرَبُ مثالاً لمن أراد التوبة مهما كان ذنبه عظيماً
فنقلل رحمة الله في قلبه، ونُعظِّم له ذنبه في عينيه..
.
الأصل أن يُطمِّعَ العاصي برحمة الله، وأن التوبة الصادقة تُقبل بكرم الله مهما كان الذنب كبيراً، 
وأن الله تعالى يُحِبُّ عودة عبده المسيء إليه كما يحبُّ أهل البيت عودة غائبهم إليهم
 وللهِ المثل الأعلى!
.
وإنما تُضربُ هذه القصة ردعاً لأن يكون الإنسان بابَ معصية للآخرين يلجون منه
ويبتعدون عن رضوان ربهم!
.
تُضربُ هذه القصة لكل من لبَّسَ على الناس دينهم لأجل أن يأكل لعاعة من الدنيا
 ففعلوا الحرام بعد ان أخبرهم بجوازه، وأكلوا الربا بعد أن أخبرهم بحلَّته
وخلعنَ الحجابَ بعد أن أخبرهُنَّ أن المسألة فيها نظر!
.
تُضربُ هذه القصة لكل كاتبٍ، ومفكّر، ومثقّف، عملَ طبَّالاً عند الباطل
فاقتدى الناس به، فأهلكَ نفسه وأهلكهم معه!
.
تُضربُ هذه القصة لبائع الخمر الذي يسَّرَ على الناس شربه..
ولقوَّاد الزنا الذي زيَّن للناس الوقوع فيه..
.
 وللراقصة في مواقع التواصل تبرز مفاتنها، تحسبُ أن الأمر حده أن يراه الشباب،
 وتحصل هي على الإعجابات ولا تدري ما فعلتْ بدينهم، ولا ما أهلكت من صبرهم على الحرام!
.
تُضربُ هذه القصة لمن رفضَ أن تلبسَ زوجته حجاباً، ولمن قصدَ بيتاً خاطباً
فاشترط على المخطوبة أن تخلع حجابها!
.
لو جاء الإنسان بألف ذنبٍ بينه وبين الله لرُجيَ له العفو، أما من سهّلَ للناس الوقوع في 
الحرام، وشجَّعهم عليه، وصدهم عن الحق صداً، وحملهم على الباطل حملاً
فهذا إبليس من الأباليس
.
 فذنوب هؤلاء جميعاً في رقبته..
 وإن المرء بالكاد يحمل ذنوبه حتى يحمل ذنوب الناس!


بقلم/ أدهم شرقاوي .
.
avatar
أخو سعد المُهَنَّدْ
اخو سعد
المساهمات : 3567
تاريخ التسجيل : 17/01/2022

فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟ Empty رد: فما بال قلوبنا يا عباد الله..!؟

الإثنين مايو 15, 2023 6:16 pm


جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى