- أخو سعد المُهَنَّدْاخو سعد
- المساهمات : 3567
تاريخ التسجيل : 17/01/2022
الوقاية خير من العلاج
الجمعة يناير 20, 2023 1:18 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تابعت دكتور قال بمعنى كلامه كل من مضادات الأكسدة مثل الثوم والبصل وأنسى السكري والضغط .
فدخلت أقرأ فوجدت احدهم يمدح وجاء بهاذا المثل ( كل ثوم وإنسى الهموم وكل بصل وإنسى اللي حصل ) مع العلم أنها شجرتان خبيثتان . كما في الأثر .
أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قامَ يومَ الجمعةِ خطيبًا - أو خطبَ يومَ الجمعةِ - فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى علَيهِ ، ثمَّ قالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم تأكلونَ شجرتَينِ لا أراهُما إلَّا خَبيثتَينِ هذا الثُّومُ وَهذا البصلُ ولقد كنتُ أرَى الرَّجلَ علَى عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يوجَدُ ريحُهُ منهُ فيؤخَذُ بيدِهِ حتَّى يُخرَجَ إلى البقيعِ فمَن كانَ آكلُها لا بُدَّ فلْيُمتْها طبخًا .
وقبله كما في سورة البقرة لكن مقارنة بالمن والسلوى ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ ) .
والخلاصة لابد وأن يحرص المرء على ماينفعه ويسأل الله العافيه . لذا الأكل من الزيتون أو شرب زيته والعسل المصفى وشرب الماء ولاسيما البارد والإغتسال به والأكل من الطيبات بالعموم بعيدا عن الزيوت واللحوم المشكوك فيها .
والتقليل من الطعام كما قال القحطاني
اقلل طعامك ما استطعت فإنه. نفع الجسوم وصحة الأبدان. واملك هواك بضبط بطنك إنه . شر الرجال العاجز البطنان . ومن استذل لفرجه ولبطنه . فهما له مع ذا الهوى بطنان. حصن التداوي المجاعة والظما .وهما لفك نفوسنا قيدان. أظمئ نهارك ترو في دار العلا . يوما يطول تلهف العطشان . حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا .سيما مع التقليل والإدمان . إياك والغضب الشديد على الدوا . فلربما أفضى إلى الخذلان . دبر دواءك قبل شربك وليكن . متألف الأجزاء والأوزان . وتداو بالعسل المصفى واحتجم .فهما لدائك كله برءان. لا تدخل الحمام شبعان الحشا . لا خير في الحمام للشبعان. والنوم فوق السطح من تحت السما . يفني ويذهب نضرة الأبدان
وبالنسبة للبصل والثوم فيبدوا وأنه ثبت نفعهما طبيا وكما في الحديث
أنّ رجُلًا في زَمانِ رسولِ اللهِ ﷺ أصابَهُ جُرْحٌ فاحْتَقَنَ الجُرْحُ الدَّمَ، وأنّ الرَّجلَ دَعا رجُلَينِ مِن بَني أنْمارٍ، فنَظَرا إليه، فزَعَما أنّ رسولَ اللهِ ﷺ قال لهما: أيُّكما أطَبُّ؟ فقال: أوَفي الطِّبِّ خَيرٌ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: أنْزَلَ الدَّواءَ الذي أنْزَلَ الدّاءَ..شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج زاد المعاد ٤/١٢١ • مرسل .
فكل منهما ولا حرج شريطة أن لا تؤذي احدا معك ولم ننهى عن الأكل منهما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى